قال ميخايلو بودولياك مستشار مكتب الرئاسة الأوكراني اليوم الخميس إن القوات الروسية استولت على محطة تشرنوبيل للطاقة النووية.
وأضاف ”من المستحيل القول إن محطة تشرنوبيل للطاقة النووية في مأمن بعد هجوم لا طائل منه تماما من جانب الروس“.
وتابع قائلا ”هذا أحد أخطر التهديدات في أوروبا اليوم“.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت سابق اليوم الخميس، إن القوات الأوكرانية تقاتل لمنع القوات الروسية من الاستيلاء على محطة الطاقة النووية السابقة في تشرنوبيل، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقالت السلطات المحلية في أماكن أخرى، إن أجزاء من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا لم تعد تحت سيطرة كييف بعد أن هاجمتها القوات الروسية برا وبحرا وجوا.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد موسكو للعودة إلى الحوار الذي سيعيد المجتمع الدولي إلى العدالة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بحسب ما جاء في قناة ”روسيا اليوم“.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الروسية عن الوزير الروسي لافروف قوله خلال محادثات مع نظيره الباكستاني عزيز تشادوري: ”لسوء الحظ، لا يحترم أصدقاؤنا الغربيون القانون الدولي، ويحاولون تدميره والترويج لما يسمونه، النظام القائم على القواعد“.
في غضون ذلك، نقلت وكالة ”رويترز“ عن شاهد في كييف قوله، إن صافرات الإنذار أمكن سماعها تدوي في المدينة، اليوم الخميس.
بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الخميس، إن ألمانيا مستعدة لجميع السيناريوهات في حالة تدفق لاجئين من أوكرانيا، وستساعد البلدان المجاورة الأخرى مثل بولندا في حالة حدوث تدفقات واسعة النطاق للاجئين.
وقالت فيزر إن ”السلطات الأمنية أعدت نفسها بالفعل بشكل مكثف لجميع السيناريوهات الممكنة وعززت إجراءات الحماية“، مضيفة أنها لا تتوقع تحركات كبيرة للاجئين من أوكرانيا إلى بولندا أو ألمانيا في الوقت الحالي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن فجر الخميس، عن عملية عسكرية في أوكرانيا؛ دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد، وسط سماع دوي انفجارات في كييف.
وقال بوتين في كلمة متلفزة غير معلنة مسبقا قبيل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش: ”اتخذت قرار شن عملية عسكرية“.
ولم يعط بوتين أي تفاصيل عن حجم العملية وما إن كانت ستقتصر على شرق أوكرانيا أو ستكون أوسع.