أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم السبت، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #طرد_الاخوان_واجب ، طالبوا من خلالها بحظر نشاط حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وتفكيك خلاياه المتغلغلة في مؤسسات الدولة.
وأكد المشاركون في الحملة أن استمرار وجود عناصر حزب الإصلاح في مفاصل الدولة يمثل تهديداً حقيقياً للأمن الوطني، ويعرقل جهود استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار، مشيرين إلى أن الحزب يلعب دور مزدوج في الأزمة اليمنية، واستغلال مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح فئوية.
وشهد الوسم تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل، حيث عبّر كثيرون عن دعمهم لمطالب الحملة، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه "النفوذ التخريبي للإخوان" داخل المؤسسات الحكومية والعسكرية.
تأتي هذه الحملة في ظل تصاعد الدعوات الشعبية والرسمية لتصحيح المسار السياسي وتحصين الدولة من الجماعات التي تتخذ من الدين غطاءً لمشاريعها الحزبية الضيقة، وسط مطالبات بتطهير مؤسسات الدولة من "الاختراقات الأيديولوجية" التي عطلت بناء الدولة اليمنية الحديثة.
